فى فيلم (اكس لارچ)، أحمد حلمى كان عايز يتجوز دنيا سمير غانم، وعمل علشانها كل حاجة حلوة لكن هي مكنتش شايفاه اصلا وعلشان كدة سابته.
علشان كان عنده عيب انه تخين. يعني كل تركيزها كان علي نقطة النقص الوحيدة الي عنده ومشفتش كل عطائه وحبه لها.
رغم انه هو مسبهاش رغم عيوبها، هي كانت عصبية وأنانية، كل همها مصلحتها والدراسة الي بتقوم بها.
وبسبب رفضها لحبه وانها واجهته بدون اي رحمة، إن بدانته جعلته بعيد تماما عن فتي احلامها، مما سبب له جرح كبير
ولكن ده كان هو الحافز لإصراره علي النجاح واستمد قوة الإرادة من ألمه الذي تغلب به علي حبه للطعام.. وبذلك نجح في انقاص وزنه.
وبالتالى أصلح عيبه وقدر يثبت لها انه فعلاً يقدر بيها أو من غيرها أنه ينجح.
لو جينا شفنا الفيلم، بص على آخر الفيلم هتلاقيه بيقولها، “أنا مش فاكرك عرفيني بنفسك، انتي مين؟”
لأن ببساطة هي إتخلت عنه وقت ما كان محتاج حبها وقربت وقت ما كان خلاص عرف يعيش وينجح من غيرها.
الفكرة من كل اللي فات ان اللى مايقفش جانبك فى وقت احتياجك له .. فهو في الحقيقة عمره ماحبك ولا يعرف يعنى ايه حب.
وحتى لو فكر يرجعلك ارفضه وقول له ارجع كما كنت ✋️
يقول تشارلز بوكوفسكى:
لن اتمسك بأحد لم يشد على يدى عندما احتجته
ويقول شمس الدين التبريزي:
ان كنت تبحث عن الكمال فأنت لا تبحث عن الحب فمعجزة الحب تكمن فى عشق العيوب
ويقول المثل الشعبي:
ان لم تكن لي والزمان شرٌ مُبرم
فلا خير فيك والزمان تراءى لي
